وصف المدون

شبكة تيرين الإخبارية

شبكة تيرين الإخبارية | أخبار مقالات معلومات

إعلان الرئيسية بجانب اللوغو

عاجل

عجائب الدنيا السبع القديمة(إليكم أبرز عجائب الدنيا السبع القديمة)



عجائب الدنيا السبع القديمة(إليكم أبرز عجائب الدنيا السبع القديمة)



عجائب الدنيا السبع القديمة :



 يرجع سبب عدم بقاء معظم معالم عجائب الدنيا السبع القديمة حتى الآن إلى أسباب عديدة ومختلفة عبر التاريخ ؛ سواء كانت تلك الناتجة عن أفعال بشرية مثل الحروب ، أو بسبب عوامل طبيعية مثل الزلازل وعوامل الطقس ، ولكن هذه السمات والميزات لا تزال موجودة في أذهان الناس وخيالهم رغم زوالها منذ فترة طويلة  ،وذلك من خلال سرد مختلف القصص عنها  وتخيلهم لاشكالها التي كانت عليها   .




حدائق بابل المعلقة :



 احد عجائب الدنيا السبع القديمة والاعجوبة الوحيدة التي يظن انها اسطورة ، بنيت في مدينة بابل القديمة الواقعة قرب مدينة الحلة بمحافظة بابل بالعراق . وتعتبر حدائق ملكية للملك نبوخذ نصر الثاني ، وواحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة ، وقد تم بناؤها في مدينة بابل العراقية ، بينما تشير بعض الروايات الأخرى إلى أنها كانت تقع في محافظة نينوى ، وكانت هناك العديد من الروايات والقصص التي تصف عظمة وروعة المبنى في تلك الحدائق ، حيث تشير إحدى الروايات المنسوبة للمؤرخ اليوناني هيرودوت إلى أن حدائق بابل كانت محاطة بجدران خارجية بطول 90 كم في  وسمك يصل ل 24 م وارتفاعها 97.5 م ، بالإضافة إلى جدرانها الداخلية المزدوجة التي تحتوي على العديد من أماكن العبادة ، والقلاع، والتماثيل المصنوعة من الذهب الخالص ، وبغض النظر عن صحة رواية المؤرخ اليوناني هيرودوت وغيرها ، فهي تشير بشكل عام إلى عظمة  وروعة البناء والتشييد التي شعر بها زائره ، وأصبحت هذه الحدائق بذاكرة التاريخ ، نتيجة الزلزال الذي ضربها في القرن الثاني قبل الميلاد . ويذكر انه لم يكتشف اي اثار تدل عليها لذلك تعتبر انها مجرد اسطورة ومع ذلك دخلت بين عجائب الدنيا السبع القديمة .




منارة الإسكندرية :



  منارة الإسكندرية هي آخر عجائب الدنيا السبع القديمة التي تم تدميرها وزوالها عام 1323م ، نتيجة للعديد من الهزات الزلزالية التي جعلت معظمها حطامًا ، وتقع منارة الإسكندرية على شبه جزيرة فاروس في المكان الحالي لقلعة قايتباي الواقعة بمحافظة الإسكندرية بمصر. حيث بناها المهندس سوستراتوس عام 270 ق.م ، القسم الاول كان مربع الشكل ويوجد به 300غرفة لسكن العمال القائمين على تشغيل المنارة في اليلا ونهار .والقسم الثاني فكان مثمن الاضلاع ويوجد به قاعة واحدة كبيرة وغرفة درج حلزوني ينتهي به في القمة .والقسم الثالث فكان دائري ويوجد به الدرج الحلزوني المبني من الحجارة الكبيرة  . والقسم الرابع فكان غرفة لحرق الخشب لتصبح مثل الفانوس ويوجد به مرآة كبيرة صنعت خصيصن من اجل المنارة ، وكان ضوئها يرى من بعد 40 كم  لترشد السفن الى الميناء . وفي قمة المنارة تمثال لاله ايزيس فاريا وقد كان بلطيموس الأول صاحب فكرة إنشائها، ولكن وفاته حالت دون ذلك ، بدأ ابنه أعمال البناء التي استمرت لمدة تقدر بـ 33 عامًا بتكلفة مالية عالية جدًا ، وبعد الانتهاء من أعمال البناء ، وصل ارتفاعه إلى 120 مترًا ، ليكون أحد أعظم وأطول الصروح والبنائية   التي بناها الإنسان ، وكانت هذه المنارة مضاءة يوميًا بإشعال حريق في قمته .







هرم خوفو :





يعتبر هرم خوفو(الهرم الاكبر) هو النصب التذكاري الوحيد المتبقي حتى يومنا هذا ،و أحد الأهرامات الثلاثة المخصصة لفرعون مصر خوفو (الذي لقب باله حوس) وزوجاته ، حيث يقع في القاهرة الجديدة في مصر، وتحديداً في محافظة الجيزة . بدأ بناء هذا الصرح المعماري العظيم في عهد الفرعون خوفو واستمر بنائه لما يقرب من 20 عامًا ليكتمل في عام 2560 قبل الميلاد ، ويحتل الهرم المرتبة الأولى في ترتيب أقدم عجائب الدنيا السبع  القديمة ، اختلفت آراء الباحثين حول كيفية بناء هذه الأعجوبة الهندسية. إن الحجم الهائل لهذا الهرم والدقة العالية في بنائه يؤديان إلى ظهور العديد من النظريات التي تتحدث عن كيفية بنائه وبناؤه ، والتي يشير بعضها إلى أن ما يقرب من عشرين ألف عامل عملوا بشكل متواصل وغير مسبوق لمدة عشرين عامًا لإكمال بناء هرم الجيزة وهو يضم العديد من الممرات الداخلية والغرف التي يعتقد أنها بنيت لتضم تابوت الفرعون وما قد يحتاج إليه ليعيش في الحياة الأخرى كما يعتقد الفراعنة . وهذا الهرم بني من عدد كبير من الكتل الحجرية ضخمة الوزن ، ويعتقد أنه يتكون من حوالي 2.3 مليون حجر من الأحجار الكبيرة بوزن يزيد عن 2 طن لكل منهما ، والبعض يصل إلى 15 طنًا ، واختلفت الدراسات والنظريات حول كيفية رفع هذه الكتل الحجرية إلى ارتفاعات عالية ، حيث وصلت إلى ارتفاعها من سطح الأرض حوالي 148 م ، لكن زوال قمته أدى إلى جعل طوله 139م تقريباً.






  تمثال زيوس  :




 تمثال زيوس هو واحد من عجائب الدنيا السبع القديمة، وزيوس هو كبير  آلهة الاغريق القدماء ،وقد قرر مجلس الاولمبيا في اليونان بناء تمثال لكبير الآلهة لكي يقدسوه ويرضا عنهم وقد نحت عام 438ق.م في مدينة أولمبيا اليونانية  من قبل النحات اليوناني فيدياس ومجموعة من زملائه ، حيث تم نحتها في أحد المعابد اليونانية لتصل إلى ارتفاع حوالي 13 م على قاعدة خشبية كبيرة  مكونة من الرخام الاسود، ويشكل الذهب والعاج جسم التمثال ، الذي عقد بيده اليسرى صولجان مرصع بجميع أنواع المعادن ، وبيده اليمنى تمثال صغير لآلهة النصر اليونانية يحمل اسم نايك ، في حين أن العرش الذي يجلس عليه مصنوع من مزيج من الأحجار الكريمة والذهب ، وأخشاب الأبنوس . وقد دمر التمثال وسرق ولم يبقة اليوم سوة قاعدته .


  ابولو رودس :



 تمثال رودس هو أطول وأكبر تمثال خلال الفترة الهلنستية. تم بناؤه في جزيرة رودس اليونانية ، والتي اعتبرت ذات أهمية تجارية واقتصادية. تعود قصة إنشاء هذا التمثال الى عام 304 ق.م ، عندما ارتبط روديان حاكم جزيرة رودس اليونانية بعلاقات تجارية واقتصادية مع بطليموس الاول حاكم مصر مما ازعج انتيجونيوس حاكم مقدونية فقرر محاصرة الجزيرة والاستيلاء عليها الا انه فشل فعاد الى مقدونية تاركا ورائه ثروة من المعدات الحربية فقام روديان بجمعها وبيعها وقرر استخدام المال في بناء تمثال ضخم لاله الشمس هليوس بسبب مساعدته اهل الجزيرة في النصر . فقام النحات اليوناني كارس تشاريز بنحت التمثال العملاق حيث كان طوله 32 متر ،وقد صنعت قاعدتيه من الرخام الابيض لوضع التمثال عليه ، نحت التمثال من الصخر وصب فوقه طبقة سميكة من البرونز وقد استغرق بناء التمثال12عام وبني في مدخل الجزيرة لاخافة الاعداء وبعد 200عام من بناء التمثال هدم بسبب زلزال قوي ضرب الجزيرة ولم يبق منه شيء .




معبد أرتميس :


يعود بناء معبد أرتميس ، وهو واحد من عجائب الدنيا السبع القديمة، إلى القرن السادس قبل الميلاد ، وتحديداً في العصر الهلنستي ، وعلى الرغم من أن بقاياه ليست سوى بقايا الأساس الذي بني عليه المعبد في مدينة أفسس ، الموجودة حاليًا في تركيا ، كما انه يحتوي متحف لندن البريطاني في معارضه على بعض بقايا هذا الصرح ، ومعبد أرتميس مصنوع بالكامل من الرخام ويحتوي على العديد من الأعمدة الضخمة ، بالإضافة إلى المحيط بها ، والتي يبلغ عددها 36 عمودًا ، حيث أعيد بناؤها عدة مرات ، كان أولها في القرن الثاني قبل عيد الميلاد.



 ضريح موسولوس :


 ضريح موسولوس هو ضريح ل لملك اليوناني موزول عام336 ق.م ، حيث ان الملك موزول اتخذ مدينة  هليكارناسوس عاصمة لمملكته كاريا التي تقع غرب الاناضول في تركيا ، وهوكان ملك ثري يحب البزخ كثيرا وبعد وفاته 353 ق.م قامت زوجته ارتميسيا والتي هي اخته بنفس الوقت بناء اكبر ضريح له ( بعض معلومات تقول ان موزول بنا ضريحه قبل ان يتوفى ) وكان ارتفاع الضريح 43 متر وهو مولف من ثلاث طبقات ،السفلية كانت قاعة كبيرى من الرخام الابيض الفخم والمستوي ، الثاني كان قاعة اصغر منه وتحيط به 36عامود مزين بتماثيل من الرخام والذهب والعاج وكان داخل القاعة تابوت الملك المصنوع من الرخام الابيض والمزين بنقوش جميلة بارزة وفي داخله بقاية هيكله العظمي بعد حرقه حسب الشعائر اليونانية القديمة وملفوف بقماش حريري مطرز بخيوط من ذهب وفوق القاعة السقف الهرمي المدرج عربة يقودها اربع جياد ، والعربة والجياد مصنوعة من الذهب والعاج  وعليهما فرسان يعتقد انهما لموزول وزوجته ، وتحت الضريح غرفة تؤدي اليها دهليز من القاعة الكبيرة وتلك الغرفة مليئة بالذهب والكنوز . وقد دمر الضريح بسبب زلزال ضرب تلك المدينة ولم يبقا منه شيء .






























ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button